ورواه الطبراني في "الأوسط"(٢٧٤٨) قال: حدثنا إبراهيم حدثنا أمية به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٢٣٨: رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وإسناده حسن ولها حديث في "الصحيح": أنه صلاها ثمان ركعات. اهـ.
قلت: محمد بن قيس اليشكري، فيه جهالة ورمز له الحافظ ابن حجر في "التقريب" بـ: مقبول. اهـ.
وأيضًا حميد الطويل وإن كان ثقة من رجال الجماعة إلا أنه مدلس، وأيضًا في هذا الحديث مخالفة لما في "الصحيحين" من كونه - صلى الله عليه وسلم - صلاها ثمان ركعات كما سبق.
ثانيًا: حديث أنس بن مالك، وسبق تخريجه في الباب السابق.
ثالثًا: حديث عمرو بن عَبَسَة السلمي رواه مسلم ١/ ٥٦٩ قال: حدثني أحمد بن جعفر المعقري حدثنا النضر بن محمد حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار ويحيى بن أبي كثير عن أبي أمامة قال: قال عمرو بن عَبَسَة السُّلمي: كنت وأنا في الجاهلية، أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء، وهم يعبدون الأوثان فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارًا، فقعدت على راحلتي، فقدمت عليه فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستخفيًا، جُرَآءُ عليه قومه فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة ... وفيه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أخبرني عن الصلاة؟ قال: "صل صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين