استطعتَ وإلا فَأَوْمِ إيماءً، واجعلْ سجودَكَ أَخفَضَ مِن رُكوعِكَ" رواه البيهقي بسند قوي، ولكن صحح أبو حاتم وقفه.
رواه البيهقي ٢/ ٣٠٦ قال أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ثنا يحيى بن جعفر (ح) وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ببغداد أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا أبو بكر يحيى بن أبي طالب ثنا أبو بكر الحنفي ثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد مريضًا فرآه يصلي: ... فذكره.
قال البيهقي ٢/ ٣٠٦: وكذلك رواه محمد البحراني عن أبي بكر الحنفي وهذا الحديث يعد في أفراد أبي بكر الحنفي عن الثوري. اهـ.
ورواه أيضًا البيهقي ٢/ ٢٠٦ من طريق أبي بكر بن خبيب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا سفيان الثوري به بنحوه.
قلت: الحديث إسناده قوي، لكن تكلم في رفعه.
قال أبو حاتم في "العلل" (٣٠٧): سئل أبي عن حديث رواه أبو بكر الحنفي عن الثووي عن أبي الزبير عن جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على مريض وهو يصلي على وسادة. قال: هذا خطأ إنما هو عن جابر قوله، أنه دخل على مريض .. فقيل له فإن أبا أسامة قد روى عن الثوري هذا الحديث مرفوعًا، فقال: ليس بشيء هو موقوف. اهـ.