ورواه عن مسلم بن أبي مريم جمع من الثقات منهم سفيان عن عيينة عند مسلم ١/ ٤٠٨ وابن خزيمة ١/ ٣٥٢.
ويحيى بن سعيد الأنصاري عند النسائي ٣/ ٣٦ وابن خزيمة ١/ ٣٥٢.
ووهيب بن خالد عند أحمد ٢/ ٧٣.
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي عند الحميدي في "مسنده" ٢/ ٢٨٧.
وأيضًا رواه النسائي ٢/ ٢٣٦ والبيهقي ٢/ ١٣٢ من طريق إسماعيل بن جعفر عن مسلم بن أبي مريم به وزاد بعد قوله:"الإبهام". في القبلة ورمى ببصره إليها أو نحوها.
قال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٨٥: إسناده صحيح. اهـ.
وفي الباب عن عبد الله بن الزبير وابن عمر وأبي حميد الساعدي ووائل بن حجر وأبي هريرة وسعد بن أبي وقاص وخفاف بن إيماء ونمير الخزاعي.
أولًا: حديث عبد الله بن الزبير رواه مسلم ١/ ٤٠٨ وأبو داود (٩٨٨) وابن خزيمة ١/ ٣٤٥ وأبو عوانة ١/ ٢٤١ كلهم من طريق عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثني عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قعد في الصلاة، جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه، وفرش قدمه اليمنى، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بإصبعه.