٢٩٠ - وعن جُبَير بن مُطعِم - رضي الله عنه - قال: سَمِعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في المغربِ بالطورِ. متفق عليه.
رواه مالك في "الموطأ" ١/ ٧٨ وعنه البخاري (٧٦٥) ومسلم ١/ ٣٣٨ وأبو داود (٨١١) والنسائي ٢/ ١٦٩ والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٦٨ - ٦٩ كلهم من طريق مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه به.
وقد رواه عن ابن شهاب جمع منهم سفيان وابن وهب ومعمر كما عند مسلم ١/ ٣٣٩ وغيره.
وفي باب القراءة في صلاة المغرب عدة أحاديث عن ابن عباس وزيد بن ثابت وعائشة وابن عمر وأبي هريرة وأثر عن أبي بكر الصديق ومرسل عن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
أولًا: حديث ابن عباس رواه مالك في "الموطأ" ١/ ٧٨ وعنه البخاري (٧٦٣) ومسلم ١/ ٣٣٨ وأبو داود (٨١٠) كلهم من طريق مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس، قال: إن أم الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} فقالت: يا بني! لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في المغرب.
ثانيًا: حديث زيد بن ثابت رواه البخاري (٧٦٤) وأبو داود (٨١٢) والنسائي ٢/ ١٧٠ كلهم من طريق ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد