وقد سبق ذكر الحديث بطوله ضمن باب: وضع الأصبع في الأذنين في الأذان.
خامسًا: حديث أبي قتادة رواه مسلم ١/ ٤٧٢ وأبو داود (٤٣٧) وابن ماجة (٦٩٨) كلهم من طريق ثابت عن عبد الله بن أبي رباح عن أبي قتادة في قصَّة نومهم عن صلاة الفجر في سفرهم قال: ثم أذن بلال، فصلَّى النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم -كما كان يصنع كل يوم.
وقد سبق تخريجه عند باب: الأذان والإقامة للفائتة.
وأصل الحديث في البُخاريّ (٥٩٥) من طريق حصين عن عبد الله ابن أبي قتادة عن أبيه بنحوه.
سادسًا: حديث عمرو بن أميَّة الضمري رواه أبو داود (٤٤٤) قال: حدَّثنا عباس العنبري (ح) وحدثنا أحمد بن صالح -وهذا لفظ عباس- أن عبد الله بن يزيد حدثهم عن حيوة بن شريح عن عياش بن عباس -يعني القتباني- أن كليب بن صبح حدثهم أن الزبرقان حديثه عن عمه عمرو بن أميَّة الضمري، قال: كُنَّا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، فنام عن الصبح حتَّى طلعت الشَّمس فاستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"تنحّوا عن هذا المكان"، قال: ثم أمر بلالًا فأذن، ثم توضؤوا وصَلَّوْا ركعتي الفجر، ثم أمر بلالًا فأقام الصَّلاة، فصلَّى بهم صلاة الصبح.
قلت: رجاله ثقات، وقد سبق تخريجه ضمن باب: الأذان والإقامة للفائتة.