١ - مراجعة الكتب الدراسية، وإبقاء الصالح منها، واختيار لون جديد توجه الطلاب توجيهاً حسناً إلى العلم النافع من أقرب طريق وأيسره.
٢ - تشجيع حركة التأليف والتجديد عن طريق الجوائز العلمية وغيرها حتى يتصل حبل العلم. . . وتوجيه العلماء إلى وضع بحوث في الفقه والتشريع تساير الروح العلمي الحاضر.
٣ - إعداد جيل قوي من أبناء الأزهر يستطيع أن يحمل الرسالة؛ فإن الأمة تريد من الأزهر أن يخرج لها علماء في الدين والشريعة واللغة وسائر العلوم العقلية والاجتماعية المتصلة بها، على أن يكون هؤلاء العلماء مزودين مع هذا بقدر صالح من العلوم الأخرى التي تفيدهم في مجتمعهم ثقافة عامة. وفي هذا يقول الأستاذ الأكبر أيضاً موجهاً كلمته إلى الأزهريين: نصيحتي إليكم أن تعلموا أنكم مجندون في سبيل الله. فأقبلوا على دراستكم، وتجملوا بالفضيلة بينكم وبين الناس، لتحقيق آمال الأمة فيكم، وإعلاء كلمة الدين والعلم بكم.
٤ - تشجيع حركة البعوث العلمية التي يرسلها الأزهر إلى جامعات أوربا للتزود من شتى الثقافات. . ولا بدع فإن العلم رحم (بين الناس كافة) كما يقول الأستاذ الأكبر لعلماء جامعات أوربا الذين حجوا إلى مكتبة في زيارتهم للأزهر الشريف.
٥ - تنظيم هذه الجامعة الكبرى تنظيماً يتفق مع خطر رسالتها، ويساعدها على أداء هذه الرسالة، وإنشاء مكتبة كبرى، ودار كبيرة للطباعة، وإكمال مباني الأزهر الجامعي، تمهيداً للاحتفال بعيده الألفي؛ إلى غير ذلك من وسائل الإصلاح.
أما مهمة الأزهر في سبيل الإصلاح الديني في مصر والشرق الإسلامي فتتلخص فيما يلي:
١ - العناية بإصلاح حالة الأسرة بإصلاح شؤونها، ودعم كيانها، عن طريق بحث التشريعات اللازمة لها: في الزواج، والطلاق، والنفقة، والحضانة، والولاية، وما إليها.
٢ - نشر الدين والثقافة في كل ناحية.
٣ - إرسال البعوث الأزهرية إلى شتى أرجاء البلاد الإسلامية لدراسة أحوالها، وتهذيب أبنائها.
٤ - تشجيع البعوث الإسلامية الوافدة على الأزهر، وبناء دار كبرى لإقامتهم، ورعاية