وفيأدبتلقى الأخبار وإذاعته:(يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ٦سورة الحجرات.
وفي أدب اجتماعي خطير (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن، ولا تلزموا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الآثم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) ١١ الحجرات.
وفي معاملة المسالمين المخالفين في الدين (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديارهم من ديارهم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) ٨ الممتحنة.
الرابع عشر: هذه جملة المبادئ الأصلية، وقد صانتها الإسلام فوضع العدل والشورى أساسين للحكم فيها وبين مصادر التشريع التي يتجه إليها المشروع فيما يحتاجون إليه من أحكام (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا)، (وشاورهم في الأمر)(وأمرهم شورى بينهم)(وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ويعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تتذكرون)(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
وفي بيان مصادر التشريع يقول (يا أيُها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) ٥٨، ٥٩ النساء.
ثم أمر الناس يتقوى الله فيها والتزم حدوده منها وحذرهم مخالفتها إلى الاعتصام بحبلها، والتضامن فيها، والتواصي بها حاكمين ومحكومين، رعاة ورعايا.
وفي ذلك يقول الله تعالى (يا أيُها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون، ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر