تلقيت هذه الرسالة من الأستاذ محمد محمود عماد المحامي، ومعها القطعتان المذكورتان، الأولى عنوانها (فليا يا فليا) أولها بيتان موزونان يستطيع الإنسان أن يفهم منهما أن (فليا) لها محب يخفق قلبه بحبها، وأن للحبيبين أسطورة (تعيش مع الغاب) وبقية القطعة:
حكم هوى العذراء
لو عرب سنا الجوزاء
طوقت همسة بالزهور
فليا يا فليا يا حلمي الكبير
رحماك بالقلب فهو كسير
فليا يا فليا اسمعي لي الغناء
يزجي الهوى ما يشاء
استطعت أن أقرأ وأن أفهم الأربعة السطور الأخيرة وآخرها موزون، أما الثلاثة التي قبله فهي كسير كالقلب، غير أن القلب كسير من حب (فليا)، والكلام الذي قبل ذلك لم أعرف أي شيء هو!
والقطعة الثانية عنوانها (حلم الزواح الساحر) أجزاؤها مشردة تائهة بين ثلاثة بحور، وبعضها كالقلب الذي حطمته (فليا)، فمنها:
لو أنني في ألواج
أغلقت قلبي بالرّتاج
الشطر من (مجزوء الكامل) أما الأول فلم أدرك معناه ولا وزنه، لأني لم أعرف معنى كلمة (ألواج) ولا ضبطها.
ومن القطعة أيضاً:
أواه لو تكن معي ... حبيبتي ضياء عيني
الشطر الأول من (مجزوء الرجز) والثاني من لا شيء. . وقد استطاعت (لو) بقدرة خارقة أن تجزم (تكن).
يا أستاذ عبد الرحمن الخميسي، لا أريد أن أكون شديداً في مناقشتك، فأنا أهدأ من زميلي الأستاذ أنور المعداوي وأذكر أننا التقينا مرة، فعتبت علي لظنك أني عرضت بك في بعض