للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ز: وروى حديث عبد الله بن مالك: أبو داود (١)، وقال فيه التِّرمذيُّ: حديثٌ صحيحٌ حسنٌ (٢).

وهو حُجّةٌ لأبي حنيفة.

٥٧٩ - وعن أسامة بن زيدٍ قال: دفع رسول الله من عرفة حتى إذا كان بالشِّعْبِ نزل فبال، ثُمَّ توضَّأ ولم يُسبغ الوضوء، فقلت: الصَّلاة، يا رسول الله. فقال: «الصَّلاة أمامَك». فركب، فلمَّا جاء المزدلفة نزل فتوضَّأ، فأسبغ الوضوء، ثُمَّ أُقيمت الصَّلاة، فصلَّى المغرب، ثُمَّ أناخَ كلُّ إنسانِ بعيره في منزله، ثمَّ أقيمت العشاء فصلَّى، ولم يصلِّ بينهما.

رواه البخاريُّ (٣) ومسلمٌ (٤).

٥٨٠ - وعن جابر بن عبد الله عن النَّبيِّ أنَّه أتى المزدلفة فصلَّى بها المغرب والعشاء بأذانٍ واحدٍ وإقامتين.

رواه مسلمٌ (٥).

٥٨١ - وعن عبد الله بن عمر قال: جمع النَّبيُّ بين المغرب والعشاء بجمعٍ، كلُّ واحدةٍ منهما بإقامة، ولم يسبِّح بينهما ولا على إثر كلِّ واحدةٍ منهما.


(١) «سنن أبي داود»: (٢/ ٤٩٨ - رقم: ١٩٢٤).
(٢) كذا بالأصل و (ب)، وفي «الجامع» و «تحفة الأشراف»: (حسن صحيح)، فلعل المنقِّح وضع علامة التقديم والتأخير في نسخته، ولم ينتبه لها النساخ، والله أعلم.
(٣) «صحيح البخاري»: (١/ ٤٧)؛ (فتح - ١/ ٢٣٩ - ٢٤٠ - رقم: ١٣٩).
(٤) «صحيح مسلم»: (٤/ ٧٣ - ٧٤)؛ (فؤاد - ٢/ ٩٣٤ - رقم: ١٢٨٠).
(٥) «صحيح مسلم»: (٤/ ٤٢)؛ (فؤاد - ٢/ ٨٩١ - رقم: ١٢١٨) في حديثه الطويل في صفة حج النبي .