للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٧ - الحديث الأوَّل: قال الدَّارَقُطْنيُ: حدَّثنا أبو عليٍّ إسماعيل

ابن محمَّد الصَّفَّار ثنا محمَّد بن عبيد الله المنادي ثنا يونس بن محمَّد ثنا معتمر بن

سليمان عن أبيه عن يحيى بن يَعْمَرَ عن ابن عمر قال: سمعت عمر بن الخطَّاب

قال: بينما نحن جلوسٌ عند رسول الله جاء رجلٌ ليس عليه سحناء سَفَرٍ وليس من أهل البلد! يتخطَّى حتَّى جلس بين يديّ رسول الله ، ثُمَّ وضع يديه على ركبتي رسول الله فقال: يا محمَّد، ما الإسلام؟ فقال: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمَّدا رسول الله، وأن تقيم الصَّلاة، وتؤتي الزَّكاة، وتحجَّ البيت وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وتتمَّ الوضوء، وتصوم رمضان» ..... وذكر باقي الحديث وأنَّه قال: «هذا جبريل» (١).

فإن قيل: هذا الحديث مذكورٌ في الصِّحاح وليس فيه: «وتعتمر».

قلنا: قد ذكر فيه هذه الزِّيادة أبو بكر الجوزقيُّ في كتابه المخرَّج على «الصَّحيحين»، ورواها الدَّارَقُطْنِيُّ وحكم لها بالصَّحة، وقال: هذا إسنادٌ صحيحٌ (٢)، أخرجه مسلمٌ بهذا الإسناد.

ز: هذا الحديث رواه مسلمٌ في «الصَّحيح» عن حجَّاج بن الشَّاعر عن يونس بن محمَّد إلا أنَّه لم يسق متنه (٣)، وهذه الزِّيادة فيها شذوذٌ، والله أعلم O.

الحديث الثَّاني: حديث أبي رَزين: «حجَّ عن أبيك واعتمر».

وقد سبق في مسألة المعضوب (٤).


(١) «سنن الدارقطني»: (٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣).
(٢) في «السنن»: (إسناد ثابت صحيح). ولم يذكر الحافظ ابن حجر في «إتحاف المهرة»: (١٢/ ٢٧٣ - رقم: ١٥٥٦٦) هذا الكلام.
(٣) «صحيح مسلم»: (١/ ٣٠)؛ (فؤاد- ١/ ٣٨ - رقم: ٨).
(٤) رقم: (٢٠٣٦).