وفي هامش الأصل: (حاشية: روى الإمام أحمد عن عمران بن حصين قال: سرت مع رسول الله ﷺ، فلما كان في آخر الليل عرسنا، فلم نستيقظ حتى أيقظتنا الشمس، فجعل الرجل يقوم دهشًا إلى طهوره. قال: فأمرهم النبي ﷺ أن يسكنوا، ثم ارتحلنا، فسرنا، حتى إذا ارتفعت الشمس توضَّأ، ثم أمر بلالاً فأذن، ثم صلى الركعتين قبل الفجر، ثم أقام، فصلينا، فقالوا: يا رسول الله، ألا نعيدها في وقتها من الغد؟ قال: «أينهاكم ربكم ﵎ عن الربا ويقبله منكم؟!». وفي هذا دليل على ما قال (خ)، لأن عمران كان حاضرًا، ولم يذكر ما قال عبد الله بن رباح عن أبي قتادة في إعادة الصلاة. وسيأتي هذا الحديث بإسناده) ا. هـ وهذه الحاشية فيما يبدو أنها من الناسخ وليست للمنقح، والله أعلم. وانظر: «المسند»: (٤/ ٤٤١) وما يأتي برقم: (١٠٢٣). (٢) «المسند»: (١/ ١٨). (٣) «صحيح البخاري»: (١/ ١٥٢)؛ (فتح - ٢/ ٥٨ - رقم: ٥٨١). «صحيح مسلم»: (٢/ ٢٠٧)؛ (فؤاد - ١/ ٥٦٦ - ٥٦٧ - رقم: ٨٢٦).