وزبيد عن سويد بن حنظلة: أن بلالًا كان لا يثوب إلا في الفجر فكان يقول في أذانه: حيَّ على الفلاح الصلاة خير من النوم.
وقال النووي في "الخلاصة" ٢/ ٢٨٧: حديث ضعيف مرسل. اهـ.
رابعًا: حديث عائشة رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ١٦ قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر ثنا أبي عن جدي ثنا عمرو بن صالح الثقفي نا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: جاء بلال إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائمًا فقال: الصلاة خير من النوم، فأقرت في أذان الصبح.
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن الزهري إلا ابن أبي الأخضر ولا عنه إلا عمرو تفرد به عامر بن إبراهيم أبو عامر. اهـ.
قلت: صالح بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك تكلم فيه.
قال ابن معين: ليس بالقوي. اهـ.
وقال مرة ضعيف وزمعة بن صالح أصلح منه. اهـ.
وقال سعيد بن عمرو البردعي قلت لأبي زرعة: زمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر واهيان؟ قال. أما زمعة فأحاديثه عن الزهري كأنه يقول: مناكير، وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان، أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلطا جميعًا وكان لا يعرف هذا من هذا. اهـ.