منهم قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة كما عند مسلم ١/ ٢٥٧ وعند ابن ماجه عن ابن أبي شيبة وابن أبي عمر كما عند الترمذي (٦٢).
والإمام أحمد كما في "المسند" ٦/ ٣٢٩ وعبد الرزاق كما في "مصنفه" ١ / رقم (١٠٣٢).
وإبراهيم بن بشار كما عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٥.
ومحمد بن إسماعيل الأحمسي كما عند البيهقي ١/ ١٨٨.
والشافعي في "الأم" ١/ ٨ وغيرهم كلهم رووه من طريق سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء عن ابن عباس، قال. حدثتني ميمونة قالت كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد هذا اللفظ لمسلم وأحمد، وعند الترمذي وغيره بلفظ من إناء واحد من الجنابة.
وخالفهم أبو نعيم الفضل بن دكين فقد رواه البخاري (٢٥٣) عنه قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد عن ابن عباس. أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد.
ثم قال البخاري عقبه: كان ابن عيينة يقول أخيرًا عن ابن عباس عن ميمونة والصحيح ما روى أبو نعيم اهـ. كذا رجح البخاري أنه من مسند ابن عباس مع أن الأكثر عددًا وملازمة لسفيان جعله من مسند ميمونة ومن ذلك الحميدي فقد لازم ابن عيينة من قديم بل قال أبو حاتم عنه. إنه هو أثبت الناس في ابن عيينة اهـ.