وقال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ١/ ٢٠٥: هذا يرويه إسماعيل بن عياش من حديث أهل الحجاز، ولا يؤخذ من حديثه إلا ما كان عن أهل الشام، ذكر ذلك ابن معين وغيره .. وقد روي عن ابن عمر من غير إسماعيل بن عياش، ذكره الدارقطني ولا يصح أيضًا. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٤٩: ونقله عنه ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ١/ ١٣٦، فقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي وذكر حديث إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يقرأ ... فقال: أبي: هذا خطأ إنما هو عن ابن عمر قوله ... وقال ابن عبد الهادي: إسماعيل بن عياش تكلم فيه غير واحد من أهل العلم ... اهـ.
وقال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ١/ ٢٠٧: وهذا من روايته عن أهل الحجاز فهي ضعيفة ... اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٢/ ١٥٥ - ١٥٨: حديث ضعيف؛ رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي وغيرهم، والضعف فيه بين. اهـ. وقال في "الخلاصة" ١/ ٢٠٨: حديث ضعيف، ضعفه البخاري والترمذي والبيهقي وغيرهم. اهـ.
ثالثًا: أثر ابن مسعود رواه ابن أبي شيبة ١ / رقم (١٠٨٤) قال: حدثنا غندر عن شعبة عن حماد عن إبراهيم أن ابن مسعود كان يمشي، نحو الفرات وهو يقرئ رجلًا، فبال ابن مسعود فكف