قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ٩٩: قال أبو داود: عن شعبة عن عمرو بن مرة. كان عبد الله يحدثنا فتعرف وتنكر، وكان قد كبر، لا يتابع في حديثه. اهـ.
ونقله أيضًا ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣ - ٧٤ وزاد: سئل أبي عن عبد الله بن سلمة فقال: تعرف وتنكر. اهـ.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. اهـ.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم. اهـ.
ووثقه ابن حبان والعجلي ويعقوب بن شيبة.
وقال الذهبي في "الكاشف": صويلح. اهـ. وفي "المغني": صدوق. اهـ.
ونقل المنذري في "مختصر السنن" ١/ ١٥٦ عن البزار أنه قال: لا يروى عن علي إلا من حديث عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة ... ثم قال المنذري: وذكر الإِمام الشافعي - رضي الله عنه - هذا الحديث. وقال: لم يكن أهل الحديث يثبتونه. ثم نقل عن البيهقي قوله: إنما توقف الشافعي في ثبوت هذا الحديث لأن مداره على عبد الله بن سلمة الكوفي، وكان قد كبر فأنكر من حديثه وعقله بعض النكرة وإنما روى هذا الحديث بعد ما كبر قاله شعبة. اهـ.
وقد تابع عبد الله بن سلمة أبو الغريف فقد رواه أحمد ١/ ١١٠ وأبو يعلى في "المقصد"(١٦٩) كلاهما من طريق عائذ بن حبيب