وقال الحاكم ١/ ٢٦٢: هذا حديث صحيح، فإن يوسف بن أبي بردة من ثقات آل أبي موسى، ولم نجد أحدًا طعن فيه، وقد ذكر سماع أبيه من عائشة - رضي الله عنها -. اهـ. ووافقه الذهبي.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(٩٣): سمعت أبي يقول: أصح حديث في هذا الباب -يعني في باب الدعاء عند الخروج من الخلاء- تحديث عائشة يعني حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة عن أبيه عن عائشة. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٢١٦ - ٢١٧: هذا حديث حسن صحيح .. وقال الدارقطني في "الأفراد": تفرد به إسرائيل عن يوسف، وتفرد به يوسف عن أبيه وأبوه عن عائشة. وقال البزار: لا نعلمه يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد. اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٢/ ٧٥: حديث عائشة صحيح. اهـ.
وكذا قال في "الأذكار" ص ٢٨، و"الخلاصة" ١/ ١٦٩ - ١٧٠.
وصححه الألباني حفظه الله في "الإرواء" ١/ ٩١.
وفي الباب عن أنس وأبي ذر ومرسل طاووس وأثر عن حذيفة وأبي الدرداء:
أولًا: حديث أنس رواه ابن ماجه (٣٠١) قال: حدثنا هارون بن إسحاق ثنا عبد الرحمن المحاربي عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من الخلاء قال:"الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني".