ورواه الحاكم ٤/ ١٠٦ من طريق عبدان، أخبرني مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. اهـ.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزُّبير بن العوام الأسدي، وهو ضعيف. قال الإمام أحمد: ضعيف الحديث لم أر الناس يحمدون حديثه. اهـ.
وقال ابن معين: ضعيف. اهـ. وقال في رواية: ليس بشيء. اهـ.
وقال أبو حاتم: صدوق كثير الغلط ليس بالقوي. اهـ. وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث. اهـ.
وقال ابن الملقن في "تحفة المحتاج" ٢/ ٥٧٤: رواه أبو داود ولم يضعفه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد. ثم قال ابن الملقن: فيه وقفه لأجل مصعب بن ثابت الذي أسنده. ونحوه قال في "البدر المنير" ٩/ ٥٩٥.
لهذا قال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٣/ ٣٤٤. يرويه مصعب بن ثابت، وهو ضعيف. اهـ.
وقال المنذري في "مختصر السنن" ٥/ ٢١١: في إسناده مصعب بن ثابت أبو عبد الله المدني، ولا يحتج بحديثه.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ٢١٢: في إسناده مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وهو ضعيف. اهـ.
وقال الألباني في "ضعيف سنن أبي داود"(٧٦٩): ضعيف الإسناد. اهـ.