رواه الترمذي (١٥٦٨)، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٠٣، وأحمد ٤/ ٤٢٦ و ٤٣٢، والدارمي كلهم من طريق أيوب (١)، عن أبي قلابة، عن عمه، عن عمران بن حصين، قال: ... فذكره. زاد أحمد: برجل من المشركين من بني عقيل.
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي. قال الترمذي ٥/ ٢٩٤. هذا حديث حسن صحيح. وعم أبي قلابة هو أبو المهلب، واسمه عبد الرحمن بن عمرو، ويقال: معاوية بن عمرو، وأبو قلابة اسمه عبد الله بن زيد الجرمي ... اهـ.
وقال الألباني في "الإرواء" ٥/ ٤٣: هو على شرط مسلم. اهـ
قال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ١١٩ وهو مطول عن مسلم وأبي داود. اهـ وقال الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ٤٠٤ وطوله مسلم بقصة العضباء أخرجاه في كتاب الأيمان والنذور. اهـ.
ورواه مسلم ٣/ ١٢٦٢، وأبو داود (٣٣١٦)، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٠٢، وأحمد ٤/ ٤٣٠ و ٤٣٣، والبيهقي ٩/ ٧٢، كلهم من طريق أيوب بن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، قال: كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل، فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأسر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا من بني عقيل وأصابوا معه العضباء، فأتى عليه
(١) وقع في بعض نسخ "سنن الترمذي" أبو أيوب، وصوابه أيوب، كما في "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٠٣ وطبعة أحمد شاكر ٤/ ١١٥.