سمعت قتيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن رجل عن ثور بن يزيد: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نصب المنجنيق على أهل الطائف قال قتيبة. قلت لوكيع من هذا؟ قال: صاحبكم عمرو بن هارون. اهـ.
لهذا قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٤/ ١١٦: ورواه الترمذي فلم يذكر مكحولًا، ذكره معضلًا عن ثور اهـ.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ٣٨٢: ذكره الترمذي في الاستئذان معضلًا ولم يصل سنده. اهـ. وقال ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٩٦: هو ضعيف. اهـ.
وروى أبو داود في "المراسيل"(٣٣٦) قال: حدثنا أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: حاصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا -يعني أهل الطائف- قلت: أبلغك أنه رماهم بالمجانيق؟ فأنكر ذلك، قال: ما يعرف هذا.
وروى العقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٤٤ قال: حدثنا عليٌّ، قال: حدثنا عبد الغفار، قال: حدثنا عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن أبي صادق، عن عليٍّ، قال. نصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنجنيق على أهل الطائف.
قلت: إسناده ضعيف جدًّا؛ لأن عبد الله بن خراش بن حوشب تكلم فيه الأئمة. قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ١ / ٨٠: منكر الحديث. اهـ. وقال أبو حاتم ٢/ ٢ / ٤٦ منكر الحديث، ذاهب الحديث. اهـ.