قال الترمذي ٥/ ٣١١: هذا حديث حسن صحيح غريب. ورواه الحجاج بن أرطاة، عن قتادة نحوه. اهـ. ولما ذكر البيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٧/ ٣١ - ٣٢ طريق الحجاج، عن قتادة به، قال: الحجاج غير محتج به. والحسن عن سمرة منقطع في غير حديث العقيقة فيما ذهب إليه بعض أهل العلم بالحديث اهـ.
وتبعه ابن التركماني كما في "الجوهر النقي" ٩/ ٩٢ - مع "السنن". ولما ذكر الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٣٨٦ أحاديث النهي عن قتل النساء والصبيان كما في "الصحيحين" ذكر حديث أنس مرفوعًا: "لا تقتلوا شيخًا فانيًا ... " ثم نقل عن البيهقي أنه قال: وهو يعارضه ما أخرجه أبو داود ... ثم ذكر حديث سمرة.
وكذا أورد هذا الإيراد الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ١١٦ ثم قال: لكن وقع في رواية لأبي داود (١). وقال الزهري ثم نهي بعد ذلك عن قتل النساء والصبيان. اهـ.
وذكر عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٣/ ٤٤ الحديث وقال: حجاج بن أرطاة وسعيد بن بشير لا يحتج بهما. اهـ. وتبعه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ١٦٧, وقال ابن دقيق في "الإلمام" ٢/ ٤٦٥. رواية الحسن عن سمرة في اتصالها خلاف اهـ.
ولما نقل ابن الملقن في "البدر المنير" ٨٥/ ٩ قول الترمذي: حسن صحيح غريب. تعقبه فقال فيه نظر فإن في إسناده سعيد بن