٣/ ١٩٠، والبيهقي ٨/ ٢٥٦، كلهم من طريق نافع عن ابن عمر به مرفوعًا.
* * *
١٢٢٨ - وعن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - قال قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَنَ اللهُ السارقَ؛ يَسرِقُ البيضةَ، فتُقطَعُ يَدُهُ، ويَسرِقُ الحَبْلَ فتُقطَعُ يَدُهُ" متفق عليه أيضًا.
رواه البخاري (٦٧٩٩)، ومسلم ٣/ ١٣١٤، والنسائي ٨/ ٦٥، وابن ماجه (٢٥٨٣)، وأحمد ٢/ ٢٥٣، والبيهقي ٨/ ٢٥٣، كلهم من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به مرفوعًا.
* * *
١٢٢٩ - وعن عائشةَ - رضي الله عنها -؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -. قال:"أَتَشفَعُ في حَدٍّ مِن حدودِ الله؟ " ثم قام فاخْتَطَبَ. فقال:"أيُّها الناسُ! إنَّما هَلَكَ الذين مِن قَبْلِكُم أنَّهم كانوا إذا سَرَقَ فيهمُ الشريفُ تَركُوهُ، وإذا سَرَقَ فيهمُ الضعيفُ أقامُوا عليه الحدَّ". الحديث متفق عليه واللفظ لمسلم. وله من وجه آخر عن عائشة. كانتِ امرأةٌ تَستَعيرُ المتاعَ، وتَجْحَدُهُ، فأمرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بقطعِ يَدِها.