للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليس الحديث يكتب حديثه ولا يحتج بحديثه اهـ، وقال النسائي ليس بثقة، ولا يكتب حديثه اهـ. وقال أيضًا النسائي وعلي بن الجنيد متروك الحديث اهـ. وضعفه أيضًا ابن المديني والدارقطني ويعقوب بن سفيان وابن عمار وأبو إسحاق الحربي وغيرهم.

وبه أعله البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" وأيضًا في إسناده شهر بن حوشب وسبق الكلام عليه (١) وقيل إنه لم يسمع من أبي ذر، لهذا قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ٣٠٢ فيه شهر بن حوشب وفي الإسناد انقطاع أيضًا اهـ.

وقال ابن الملقن في "البدر المنير" ٤/ ١٨٢ في إسناده شهر بن حوشب وقد تركوه، أي طعنوا فيه اهـ.

ثانيًا: حديث ابن عباس رواه مسلم ١/ ١١٦ من طريق آدم بن سليمان مولى خالد، قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس، قال لمَّا نزلت هذه الآية {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة ٢٨٤] قال دخل قلوبَهم منها شيء لم يَدخُل قلوبَهم مِن شيءٍ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "قولوا سمعنا وأطعنا وسلّمنا" فقال فألقى اللهُ الإيمانَ في قلوبهم، فأنزل الله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال قد فعلت {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ


(١) راجع كتاب الحج باب تحريم المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>