وقال أحمد بن حنبل لا بأس به اهـ. وقال أبو حاتم صدوق اهـ. وقال ابن سعد: منكر الحديث اهـ. وقال ابن حبان في "الضعفاء" كان كثير الخطأ فاحش الوهم. خالف الثقات في الروايات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة علم أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق فكيف إذا انفرد بالمعضلات. اهـ.
وقال ابن عبد البر ليس بحجة اهـ.
وقال الحاكم إن الأئمة المتقدمين شهدوا له بالصدق والإتقان اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٩٢٩٣). صدوق يخطئ كثيرًا، وكان يدلس اهـ.
ولهذا قال المنذري في "مختصر السنن" ٥/ ٢٩٥: في إسناده أبو خالد يزيد بن عبد الرحمن، المعروف بالدالاني، وقد وثقه أبو حاتم اهـ.
وأشار ابن الملقن في "البدر المنير" ٨/ ١٦ إلى إعلال الحديث بأبي خالد.
وبه أعل الحديث الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٧/ ١١، وفي "ضعيف سنن أبي داود"(٨٠٢) و"ضعيف الجامع الصغير"(٢٩٠).
قلت: والمتأمل في حاله يرى أن حديثه قوي. ولهذا كان الأئمة المتقدمون على توثيقه كما سبق. لهذا قال الحاكم إن الأئمة المتقدمين شهدوا له بالصدق والإتقان. اهـ.