١٠١٦ - وعن جابرٍ - رضي الله عنه - قال: كُنَّا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في غَزاةٍ، فلما قَدِمْنا المدينةَ، ذهبنا لندخُلَ. فقال "أمْهِلُوا حتَّى تدخلوا ليلًا- يعني عشاءً- لكي تَمتَشِطَ الشَّعِثَةُ وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ" متفق عليه وفي رواية للبخاري "إذا أطال أحدُكم الغَيبَةَ، فلا يَطْرُقْ أهلَه ليلًا".
رواه البخاري (٥٠٧٩)، ومسلم ٢/ ١٠٨٨ و ٣/ ١٥٢٧، وأبو داود (٢٧٧٨)، والنسائي في "الكبرى" ٥/ ٣٦٢، وأحمد ٣/ ٣٠٣ و ٣٥٥ كلهم من طريق سيَّار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال فذكره.
ورواه البخاري (٥٢٤٤) قال حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عاصم بن سليمان، عن الشعبي؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "إذا أطال أحدُكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلًا".
وروى البخاري (٥٢٤٣)، وأبو داود (٢٧٧٦) كلاهما من طريق شعبة، قال: حدثنا محارب بن دثار، قال سمعت جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكره أن يأتيَ الرجلُ أهلَه طروقًا.
ورواه أبو داود (٢٧٧٧) قال. حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن أحسَنَ ما دَخَلَ الرجلُ على أهلِهِ إذا قدِمَ من سفرٍ أوَّلَ الليلِ".