رواه مسلم ٢/ ١٠٤٠، وأحمد ٢/ ٢٩٩، والنسائي ٦/ ٧٧، والحميدي (١١٧٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٤، والدارقطني ٣/ ٢٥٣، وابن حبان ٩/ ٣٤٩، والبيهقي ٧/ ٨٤، كلهم من طريق سفيان، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: كنت عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنظرتَ إليها؟ " قال: لا. قال:"فاذهب فانظر إليها، فإنَّ في أعين الأنصار شيئًا". قال ابن حبان في آخره: يعني صغرًا.
وفي الباب عن أنس، رواه ابن ماجة (١٨٦٥) وابن حبان ٩/ ٣٥١ رقم (٤٠٤٣)، وابن الجارود في "المنتقى"(٦٧٦)، والدارقطني ٣/ ٢٥٣، والحاكم ٢/ ١٦٥، والبيهقي ٧/ ٨٤، كلهم من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك؛ أن المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأة، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" ففعل، فتزوجها، فذكر من موافقتها.
قلت: رجاله ثقات رجال الشيخين. قال الحاكم. صحيح على شرط الشيخين. اهـ. ووافقه الذهبي. وقد أشار الدارقطني إلى إعلاله فقال في "السنن" ٣/ ٢٥٣: الصواب عن ثابت، عن بكر المزني. اهـ. وسبق ذكر هذا الطريق عند حديث رقم (٩٧٢). وسئل الدارقطني في "العلل" ٧ / رقم (١٢٦٠) عن حديث بكر بن عبد الله المزني، عن المغيرة، أنه خطب امرأة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: