٣/ ٢٢٣: وهو كما قالا. اهـ. وتابع الثقفي سفيان الثوري عند أحمد ٣/ ١٨٥.
وأورد الحديثَ الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ٢٩٧ وقال: أخرجه أحمد وأصحاب السنن إلا أبا داود، وصححه الحاكم وابن حبان من حديث أنس وهو معلول. اهـ. وقال في "الإصابة" ٢/ ٥٩٤: رواه أحمد بإسناد صحيح. وقيل: إنه معلول. اهـ. وبين علته في "تلخيص الحبير" ٣/ ٩٢ قال: وقد أعل بالإرسال، وسماع أبي قلابة من أنس صحيح، إلا أنه قيل. لم يسمع منه هذا، وقد ذكر الدارقطني الاختلاف فيه على أبي قلابة في "العلل"، ورجح هو وغيره كالبيهقي والخطيب في المدرج: أن الموصول منه ذكر أبي عبيدة، والباقي مرسل، ورجح ابن المواق وغيره رواية الموصول. اهـ.
ونحوه نقل ابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ١٩٠ عن الدارقطني.
وقال الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" ٣/ ٢٢٣: وقد أُعل الحديث بعلة غريبة، فقال الحافظ في "الفتح" بعدما عزاه للترمذي وابن حبان: وإسناده صحيح إلا أن الحفاظ قالوا: إن الصواب في أوله الإرسال، والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري، والله أعلم اهـ. والذي اقتصر عليه البخاري الجملة الأخيره منه وهي:"ألا إن لكل أمة أمينًا وإنَّ أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح". اهـ.
وله ذكر عبد الحق الإشبيلي طريق الترمذي في "الأحكام الوسطى" ٤/ ١٦٨ أتبعه بتصحيح الترمذي إياه ثم قال. كذا قال الترمذي، والمتفق على أنه المسند من هذا الحديث ذكر أبي عبيدة،