رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان يقال له: ثَمْغٌ وكان نخلًا، فقال عمر: يا رسول الله- إني استفدتُ مالًا، وهو عندي نفيسٌ، فأردتُ أن أتصدق به.
فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "تصدَّقْ بأصلِهِ، لا يُباعُ ولا يُوهبُ ولا يُورثُ، ولكن يُنفقُ ثمرُه" فتصدَّق به عمر، فصدَقتُهُ ذلك في سبيل الله، وفي الرقاب، والمساكين، والضيف، وابن السبيل، ولذي القربَى، ولا جُناح على مَن وليه أن يأكلَ منه بالمعروف، أو يُوْكِلَ صديقَهُ غيرَ مُتموِّلٍ به.
* * *
٩٢٤ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: بَعَثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَمَرَ على الصدقةِ ... الحديث. وفيه:"وأمّا خالدٌ فقد احتبسَ أدراعَهُ وأعتادَهُ في سبيلِ الله" متفق عليه.
سبق تخريجه في كتاب الزكاة ضمن ما جاء في باب: تعجيل الزكاة. وانظر أيضًا في باب: في الوكالة، الحديث (٨٨٠).