للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يأتينا أنباطٌ من أنباطِ الشَّام، فنُسْلِفُهُم في الحِنْطَةِ والثسعيرِ والزَّبيب. وفي رواية: والزيتِ إلى أجلٍ مُسَمًّى. قيل: أكان لهم زرعٌ؟ قالا: ما كُنّا نسألُهم عن ذلك. رواه البخاري.

رواه البخاري (٢٢٤٢، ٢٢٤٣) وأبو داود (٣٤٦٤) وابن ماجه (٢٢٨٢) وأحمد ٤/ ٣٥٤ والطيالسي (٨١٥) وابن الجارود في "المنتقى" (٦١٦) والبيهقيُّ ٦/ ٢٠ كلهم من طريق محمَّد بن أبي المجالد، قال: اختلف عبد الله بن شدَّاد بن الهادِ وأبو بردة في السَّلفِ، فبعثوني إلى ابن أبي أوفى - رضي الله عنه - فسألته، فقال: إنَّا كُنَّا نُسْلِفُ على عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر في الحنطة والشعير والزبيب والتمر. وسألتُ ابنَ أبزَى، فقال: مثل ذلك.

ورواه أيضًا البخاري (٢٢٤٤، ٢٢٤٥) من طريق محمَّد بن أبي المجالد به، بلفظ: بعثني عبد الله بن شداد وأبو بردة إلى عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنهما - فقالا: سَلْهُ، هل كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يُسلِفون في الحنطة؟ قال عبد الله: كُنَّا نُسلِفُ نبيطَ أهل الشام في الحِنطة والشعير والزيت، في كيلٍ معلومٍ إلى أجلٍ معلومٍ. قلت: إلى من كان أصلُه عنده؟ قال: ما كُنَّا نسألُهم عن ذلك. ثمَّ بعثاني إلى عبد الرحمن بن أبزَى فسألتُه، فقال: كان أصحابُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يُسلفون على عهدِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم نسألْهُم ألهم حرثٌ أم لا.

<<  <  ج: ص:  >  >>