٨٢٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أقال مُسلمًا بَيعَتَهُ، أقالهُ اللهُ عَثْرَتَهُ" رواه أَبو داود وابن ماجة، وصححه ابن حبان والحاكم.
رواه ابن حبان في صحيحه "الإحسان" ١١/ ٤٠٤ رقم (٥٠٢٩) والقضاعي في "مسند الشهاب"(٤٥٣) والبيهقي ٦/ ٢٧ كلهم من طريق إسحاق الفروي عن مالك عن سُميّ عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا.
ووقع في "الإحسان""نادمًا" بدل "مسلمًا" وفي "الزوائد" وقع "مسلمًا".
قلت: إسناده قوي لا بأس به. وصححه ابن الملقن في "البدر المنير" ٦/ ٥٥٦.
قال الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٥/ ١٨٢: رجاله ثقات رجال البخاري. غير أن الفروي هذا كان قد كف فساء حفظه، فإن كان حفظه، فهو على شرط البخاري. اهـ.
وله طرق أخرى. فقد رواه أَبو داود (٣٤٦٠) وابن ماجة (٢١٩٩) وأحمد ٢/ ٢٥٢ والحاكم ٢/ ٥٢ وابن حبان في "الإحسان" ١١/ ٤٠٥ والبيهقي ٦/ ٢٧ من طرق عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أقال مسلما أقال الله عثرته.
قلت: إسناده قوي ورجاله رجال الشيخين، ورواه عن الأعمش كل من حفص بن غياث ومالك بن سُعَير.