أولًا: حديث عائشة رواه البخاري (١٧٥٧) ومسلم ٢/ ٩٦٤ والترمذي (٩٤٣) والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٣٤ والبيهقي ٥/ ١٦٢ والبغوي في "شرح السنة" ٧/ ٢٣٣ كلهم من طريق عبد الرحص بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها. أن صفية بنت حيي زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حاضت، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
فقال. "أحابستنا هي؟ " قالوا: إنها قد فاضت قال: "فلا إذًا".
ورواه البخاري (١٧٦٢) ومسلم ٢/ ٩٦٥ والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٤٦٥ والبيهقي ٥/ ١٦٢ كلهم من طريق إبراهيم النخعي عن الأسود، عن عائشة. قالت: لما أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينفر، إذا صفية على باب خبائها كئيبة حزينة. فقال. "عقرى حلقى! إنك لحابستنا" ثم قال لها "أكنت أفضت يوم النحر؟ " قالت. نعم قال. "فانفري".
ورواه أيضًا البخاري (٣٠٥) ومسلم ٢/ ٩٦٤ وأحمد ٦/ ١٩٢ - ١٩٣ كلهم من طريق القاسم بن محمَّد عن عائشة بنحوه.
ورواه مسلم ٢/ ٩٦٥ من طريق عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة بنحوه.
وللحديث طرق أخرى.
ثانيًا: حديث ابن عمر رواه النسائي في "الكبرى" ٢/ ٤٦٦ والترمذي (٩٤٤) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٣٥ كلهم من طريق عيسى بن يونس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن