وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٦٧: وأبرز من إسناده ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين عنها وهي جدته، وربيعة هذا لم يقل فيه شيئًا ولا آخره، ولا هو معروف في غير هذا الحديث ولا يعرف روى عنه غير أبي عاصم النبيل، ويقال فيه أيضًا: ربيعة بن عبد الله بن حصين. كذا وقع عند ابن السكن عند ذكره إياه في باب سراء المذكورة، وهي لا تعرف صحبتها إلا من قولهما الذي لم يصح عنها في هذا الحديث وفي حديث آخر ضعيف رواه عنها من لا تعرف أصلًا، وهي ساكنة بنت الجعد، ودونها من لا يلتفت إليه، ولا يعرج عليه. اهـ.
فائدة: قال ابن القيم في "زاد المعاد" ٢/ ٢٨٩: ويوم الرؤوس هو ثاني يوم النحر بالاتفاق. اهـ.
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٥/ ٢٠٣: ويقال له: يوم الرؤوس لأنهم يأكلون رؤوس الأضاحي وهو أول أيام التشريق. اهـ.
ونحوه قال أحمد شاكر في تعليقه على "مختصر سنن أبي داود" للمنذري ٢/ ٤١١.
وفي الباب عن ابن عمر وعن رجلين من بني بكر وعن عم أبي حرة بالإضافة إلى عموم الأحاديث في الباب السابق:
أولًا: حديث ابن عمر رواه البيهقي ٥/ ١٥٢ من طريق زيد بن الحباب خبرني موسى بن عبيدة الربذي أخبره صدقه بن يسار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أنزلت هذه السورة: {إِذَا جَاءَ