وقد تابعه هشام بن عممار بن نصير شيخ ابن ماجه، وهو لا يبعد حاله عن مؤمل. لكن لا بأس به في المتابعات.
قال الحافظ ابن حجر عن هشام بن عمار في "التقريب"(٧٣٠٣): صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصلح. اهـ.
وأصله في "الصحيحين" عن ابن عمر مختصر من غير هذا الطريق وليس فيه ذكر النحر.
ثانيًا: حديثًا عبد الله بن عمرو بن العاص رواه البخاري (١٧٣٦) و (١٧٣٧) ومسلم ٢/ ٩٤٩ وأبو داود (٢٠١٤) والترمذي (٩١٦) وابن ماجه (٣٠٥١) كلهم من طريق ابن شهاب قال: حدثني عيسى بن طلحة، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بينا هو يخطب يوم النحر، فقام إليه رجل فقال: ما كنت أحسب يا رسول الله! أن كذا وكذا، قبل كذا وكذا، ثم قام آخر فقال: ما كنت أحسب يا رسول الله! أن كذا وكذا، قبل كذا وكذا لهؤلاء الثلاث قال:"افعل ولا حرج" وقد سبق تخريجه ضمن باب: ما جاء في جواز تقديم شيء من أعمال يوم النحر على غيره.
ثالثًا: حديث ابن عباس رواه البخاري (١٧٣٩) قال: حدثنا علي بن عبد الله حدثني يحيى بن سعد حدثنا فضيل بن غزوان حدثنا عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس يوم النحر فقال:"يا أيها الناس، أي يوم هذا؟ " قالوا: يوم حرام، قال:"فأي بلد هذا؟ " قالوا: بلد حرام قال: "فأي شهر هذا؟ " قالوا: شهر حرام قال: "فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم