يا أعرابي إن هذا ليس يوم تلبية إنما هو يوم تكبير. قال: فعند ذلك التفت إليّ. فقال: أجهل الناس أم نسوا والذي بعث محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالحق لقد خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ترك التلبية. حتى رمى جمرة العقبة إلا أن يخلِطها بتكبير وتهليل.
قال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ٦ / رقم (٣٩٦١): إسناده صحيح والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ثقة ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من المتقنين .. اهـ.
وقال الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" ٤/ ٢٩٦: إسناده حسن. اهـ.
قلت: الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله الدوسي قال عنه أبو حاتم: يروي عنه الدراوردي أحاديث منكرة ليس بالقوي. اهـ.
وقال الساجي: حدث عنه أهل المدينة ولم يحدث عنه مالك. اهـ.
وقال أبو زرعة: ليس به بأس. اهـ.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(١٠٣٠): صدوق يهم. اهـ.
وسيأتي حديث ابن مسعود في الباب القادم وفيه التكبير عند رمي جمرة العقبة.
خامسًا: حديث علي رواه أحمد ١/ ١١٤ قال: ثنا محمد بن سلمة عن أبي إسحاق عن أبان بن صالح عن عكرمة قال: أفضت مع الحسين بن علي من المزدلفة حتى رمى جمرة العقبة. فسألته.