وقال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ٣/ ٣٣٤ رقم (٢٠٥٠) إسناده صحيح اهـ.
ثانيًا: حديث جابر الطويل في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ثم ركب النبي - صلى الله عليه وسلم - القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة. ودعاه وكبره وَهَلَّلَهُ ووحَّدَه. فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًّا فدفع قبل أن تطلع الشمس.
وقد سبق تخريجه. في أول صفة الحج.
ثالثًا: حديث ابن عمر رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٣/ ٢٤٧ من طريق غسان بن الربيع ثنا جعفر بن ميسرة الأشجعي عن أبيه عن عبد الله بن عمر أنه حج معه حتى وقف بعرفات فقال له يا ميسرة أسند الجبل قال ففعلت فلما أفاض الناس. ذهبت لأدفع ناقتي. فقال لي: مه عنقًا بين عنقين. فلما قطعت الجبل. قلت: أنزل يا أبا عبد الرحمن؟ قال: سر يا ميسرة، فلما دفعنا إلى جمع قام فأذن. ثم أقام الصلاة فصلى المغرب. ثم أقام فصلى العشاء الآخرة. ثم أصبحنا ففعل في المشعر كما فعل في المشعر الأول ثم قال. كان المشركون لا يفيضون من عرفات حتى تعم الشمس في الجبال فتصير في رؤوسها كعمائم الرجال في وجوههم، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يفيض حتى تغرب الشمس وكان المشركون لا يفيضون من جمع حتى يقولوا. أشرق ثبير فلا يفيضون حتى تصير الشمس في رؤوس الجبال كعمائم الرجال في
وجوههم، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفيض قبل أن تطلع الشمس