فللذي حج عنه مثل أجره، ومن فَطَّر صائمًا فله مثل أجره، ومن دعا إلى خير فله مثل أجر فاعله".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن ابن جريج إلا ابن أبي كريمة تفرد به علي. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٢٨٢: فيه علي بن يزيد بن بهرام ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. اهـ. هكذا نسبه إلى جده.
قلت: قد ترجم له الخطيب في "تاريخه" ١١/ ٣٥٣: ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وفي الإسناد أيضًا ابن جريج وهو مكثر من التدليس ولم يصرح بالتحديث.
سادسًا: حديث عقبة بن عامر رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٣/ ٢٠٥ قال: حدّثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا هريم بن عثمان الراسبي ثنا سويد أبو حاتم عن قتادة عن موسى بن سلمة عن ابن عباس عن عقبة بن عامر: أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله أحج عن أمي؟ وقد ماتت قال: "أرأيت إن كان عليها دَينٌ فقضيته أليس قد كان مقبولًا منك؟ " قالت: بلى. فأمرها أن تحج عنها. وقالت امرأة: أحج بابني وهو مرضع أو صغير؟ قال: "نعم".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن قتادة إلا سويد. وتفرد به هريم. اهـ.