أيضًا ما ذكره عثمان بن دحية فقال. وهذا - أي تضعيفه له - أخذه ابن دحيم إلا المعدن الذي نقله عنه النباتي. اهـ.
ورواه عن كهمس وكيع بن الجراح عند أحمد ٦/ ٢٠٨ وابن ماجه ٢/ ١٢٦٥ ويزيد بن هارون عند أحمد ٦/ ١٨٢ - ١٨٣ وجعفر بن سليمان عند الترمذي في "الدعوات" ٥/ ٥٣٤ كما عند النسائي في "عمل اليوم والليلة"(٨٧٢) وخالد بن الحارث ومعتمر كما عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" والحديث في إسناده انقطاع؛ فقد قال الدارقطني عبد الله بن بريدة لم يسمع من عائشة اهـ. لكن تابعه أخوه سليمان بن بريدة فقد رواه أحمد ٦/ ٢٥٨ والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(٨٧٧) والحاكم ١/ ٧١٢ كلهم من طريق الأشجعي عن سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة قالت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال:"قولي اللهم إنك تحب العفو فاعف عني".
قال الحاكم ١/ ٧١٢: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ. ووافقه الذهبي
قلت: وفيما قالاه نظر؛ فإن سليمان بن بريدة ليس من رجال البخاري ولهذا قال ابن عبد الهادي في "المحرر" ١/ ٣٨٢ لما ذكر قول الحاكم قال: وفي قوله نظر. اهـ.