ذلك؟ يا أبا المنذر! قال. بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها.
ورواه مسلم ٢/ ٨٢٨ من طريق شعبة قال: سمعت عبدة بن أبي لبابة يحدث عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال: قال أبي في ليلة القدر. والله إني لأعلمها قال شعبة. وأكبر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها هي ليلة سبع وعشرين.
وإنما شك شعبة في هذا الحرف: هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وحدثني بها صاحب لي عنه
سادسًا: حديث جابر رواه أحمد في "مسنده" ٣/ ٣٣٦ من طريق ابن لهيعة حدثنا أبو الزبير أخبرني جابر. أن أمير البعث كان غالبًا الليثي، وقُطبةُ بن عامر الذي دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النخلَ وهو محرمٌ، وخرج من الباب، وقد تسور من قبل الجدار، وعبد الله بن أنيس الذي سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر، وقد خلت اثنتان وعشرون ليلة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التمسها في هذه السبع الأواخر التي بقين من الشهر".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٧٥: إسناده حسن
قلت: بل هو ضعيف؛ لأن فيه ابن لهيعة وسبق الكلام عليه (١) والهيثمي رحمه الله فيه تساهل خصوصًا في ابن لهيعة ويشهد لهذا الحديث ما سبق من حديث ابن عمر وغيره