يريم عن علي - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان.
قلت: رجاله ثقات وهبيرة بن يريم الشيباني تكلم فيه، قال النسائي عنه: ليس بالقوي. اهـ. وقال في "الجرح والتعديل": أرجو أن لا يكون به بأس. ويحيى وعبد الرحمن لم يتركا حديثه وقد روى غير حديث منكر. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه شبيه بالمجهول. اهـ. وقال يحيى بن معين: هو مجهول اهـ. وقال ابن خراش: ضعيف. اهـ.
وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٧٢٦٨) لا بأس به وقد عيب بالتشيع اهـ.
والحديث صححه الترمذي ٣/ ١٣٨ فقال: هذا حديث حسن صحيح. اهـ.
فالحديث إسناده قوي. وإن كان فيه أبو إسحاق السبيعي وهو مدلس. لكن روى عنه سفيان وإسرائيل وشعبة. وهو القائل كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبي إسحاق وقتادة، كما في "المعرفة" للبيهقي ١/ ٦٥.
وقال الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" ص ٤٣١. لم أر في البخاري من الرواية عنه إلا عن القدماء من أصحابه كالثوري وشعبة لا عن المتأخرين كابن عيينة وغيره. اهـ.
فقد رواه الإمام أحمد ١/ ٩٨ قال: حدثنا عبد الرحمن ثنا سفيان وشعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق به.