وقال أبو داود ١/ ٧١٤ وكان عبد الرحمن لا يحدث به قلت لأحمد: لم؟ قال: لأنه كان عنده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصل شعبان برمضان وقال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خلافه اهـ. وقال أبو داود أيضًا: وليس هذا عندي خلافه، ولم يجئ به غير العلاء عن أبيه اهـ.
وقال البيهقي ٤/ ٢٠٩ قال أبو داود: قال أحمد بن حنبل هذا حديث منكر قال وكان عبد الرحمن لا يحدث به اهـ.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٤٤١. وروي عن الإمام أحمد - رضي الله عنه - أنه قال: هذا حديث ليس بمحفوظ، قال سألت عنه ابن مهدي فلم يصححه، ولم يحدثني به، وكان يتوقاه، قال أحمد. والعلاء ثقة لا ينكر من حديثه إلا هذا.
وعند النسائي فيه. "فكفوا"، قال ابن القطان في "كتابه" وروي "فأمسكوا" ورواه وكيع عن أبي العميس عن العلاء، وروى محمد بن ربيعة عن أبي العميس عن العلاء "فكفوا"، قال وبين هذين اللفظين ولفظ الترمذي فرق، فإن هذين اللفظين نهي لمن كان صائمًا عن التمادي في الصوم ولفظ الترمذي نهي لمن كان صائمًا ولمن لم يكن صائمًا عن الصوم بعد النصف اهـ. كلام الزيلعي.
وقال البرذعي كما في "كتاب الضعفاء لأبي زرعة الرازي وأجوبته على أسئلة البرذعي مع كتاب أبي زرعة وجهوده" ٢/ ٣٨٨ شهدت أبا زرعة الرازي ينكر حديث العلاء بن عبد الرحمن "إذا انتصف شعبان" وزعم أنه منكر اهـ.