إلا من شقي" قال الترمذي. حسن وأبو عثمان لا يعرف اسمه ويقال: هو والد موسى بن عثمان. اهـ.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس ومرسل عن مجاهد.
أولًا: حديث أبي سعيد الخدري رواه أبو داود (٢٤٥٩) وابن ماجه (١٧٦٣) وأحمد ٣/ ٨٤ والدارمي ٢/ ١٢ والبيهقي ٤/ ٣٠٣ والحاكم ١/ ٦٠٢ وابن حبان في "الموارد" (٩٥٦) كلهم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده فقالت. يا رسول الله! إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت، ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال وصفوان عنده قال فسأله عما قالت، فقال: يا رسول الله، أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها، قال. فقال: "لو كانت سورة واحدة لكفت الناس" وأما قولها. يفطرني، فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر، فقال رسول الله يومئذ: "لا تصوم امرأةٌ إلا بإذن زوجها". وأما قولها: إني لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنّا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لا نكاد نستيقظ حتى تطلعَ الشمسُ، قال: "فإذا استيقظت فصلِّ".
قال الحاكم ١/ ٦٠٢: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ.