وسبق تخريج بعض طرقه في باب: ما جاء في نهي الصائم عن اللغو في القول والعمل.
وروى ابن ماجه (١٧١٨) قال: حدثنا هشام بن عمار ثنا أنس بن عياض ثنا عبد الله بن عبد العزيز اللَّيثيُّ عن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صام يومًا في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار سبعين خريفًا"
قلت: رجاله ثقات غير عبد الله بن عبد العزيز الليثي وهو ضعيف.
قال أبو زرعة: ليس بالقوي. اهـ.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث لا يشتغل به ليس في وزن من يشتغل بخطئه عامة حديثه خطأ لا أعلم له حديثًا مستقيمًا يكتب حديثه. اهـ.
وقال النسائي: ضعيف اهـ. وقال في موضع آخر ليس بثقة. اهـ.
وقال ابن حبان: اختلط بآخره فكان يقلب الأسانيد ولا يعلم ويرفع المراسيل فاستحق الترك. اهـ.
وحكى إبراهيم بن المنذر الخزامي عن أنس بن عياض أنه قد خلط. اهـ.
ورواه الترمذي (١٦٢٢) قال: حدثنا قتيبة عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير وسليمان بن يسار أنهما حدثاه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من صام يومًا في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفًا" أحدهما يقول: "سبعين"، والآخر يقول:"أربعين".