٣ - هشام بن حسان واختلف عليه فرواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى ابن محمد عن هشام بن حسان عن محمَّد بن جابر به بنحوه، وليس فيه النهي عن المتقدم أخرجه الطبراني في "الكبير" ٨/ رقم (٨٢٣٨).
وخالفه محاضر بن المورع فرواه عن هشام بن حسان عن قيس بن طلق به بنحوه، فلم يذكر محمَّد بن جابر وزاد في أوله زيادة ولفظه قال: سمعت رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن اليوم الذي يشك فيه فيقول بعضهم هذا من شعبان وبعضهم هذا من رمضان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروا الهلال؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين". رواه البيهقي ٤/ ٢٠٨.
قلت: يظهر أن محاضر بن المورع وهم في هذا الحديث لأن محاضر بن المورع صدوق له أوهام؛ كما قال الحافظ بن حجر في "التقريب".
وقال الإِمام أحمد. سمعت منه أحاديث لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلًا جدًا. اه. وقال أبو زرعة. صدوق صدوق اه.
وقال أبو حاتم ليس بالمتين يكتب حديثه. اه.
قلت مدار الحديث على محمَّد بن جابر اليمامي قال ابن معين كان أعمى واختلط عليه حديثه وكان كوفيًا فانتقل إلى اليمامة وهو ضعيف. اه.