لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب، فأكملوا العدة ولا تستقبلوا الشهر استقبالًا" وزاد أحمد: قال حاتم يعني عدة شعبان
ورواه أيضًا الدارمي ٢/ ٢ والنسائي ٤/ ١٥٣ - ١٥٤ كلاهما من طريق حاتم بن أبي صغيرة على سماك به. حرب قال: أصبحت في يوم قد أشكل علي من شعبان أو من شهر رمضان؛ فأصبحت صائمًا فأتيت عكرمة فإذا هو يأكل خبزًا وبقلًا، فقال هلم إلى الغداء فقلت إني صائم. فقال: أقسم بالله لتفطرن، فلما رأيته حلف ولا يستثني تقدَّمت فعذَّرت وإنما شمرت قبيل ذلك، ثم قلت هات الآن ما عندك فقال حدثنا ابن عباس فذكره
وهكذا أخرجه البيهقي ٤/ ٢٠٧ وفيه القصة بنحوه وروى الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٣٦ من طريق حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب قال دخلت على عكرمة فقال: سمعت ابن عباس به
وتابعه أيضًا شعبة كما عند ابن خزيمة ٣/ ٢٠٤ (١٩١٢) وابن حبان (٨٧٤) والحاكم ١/ ٤٢٤ - ٤٢٥ بنحوه وفيه قصة سماك مع عكرمة مختصرة، وذكر النهي عن الاستقبال في بداية الحديث
وتابعه أيضًا أبو الأحوص سلام بن سليم الحنفي كما عند النسائي ٤/ ١٣٦ والترمذي (٦٨٨) وابن شيبة ٤/ ٤٣٧ وابن حبان (٨٧٣) وتابعه أيضًا أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري كما عند أبي داود الطيالسي (٢٦٧١) ولفظه. "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته،