نظر لهذا قال ابن أبي حاتم في "المراسيل": قيل لابن معين: سمع طلحة من أنس؟ . فقال: لا، وسمعت أبي يقول: طلحة أدرك أنسًا وما ثبت له سماع منه. اه.
سادسًا: حديث ابن عباس رواه مسدد كما في "المطالب"(٩١٢) ومن طريقه رواه الطبراني في "الكبير" ١١/ ١٧٣ قال مسدد: حدثنا المعتمر حدثنا أبي عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال: بعث نوفل بن الحارث ابنيه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لهما: انطلقا إلى عمكما لعله يستعين بكما على الصدقات، لعلكما تصيبان شيئًا فتزوجان، فلقيا عليًا فقال: أين تأخذان؟ فحدثاه بحاجتهما. فقال لهما: ارجعا، فرجعا فلما أمسيا أمرهما أن ينطلقا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما دفعا إلى الباب استأذن، فقال - صلى الله عليه وسلم - لعائشة:"أرخي عليك سجنك أدخل علي ابني عمي"، فحدثا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - بحاجتيهما، فقال لهما - صلى الله عليه وسلم -: "لا يحل لكما أهل البيت من الصدقات شيء، ولا غسالة الأيدي إن لكم خُمُس الخُمس مما يغنيكم أو يكفيكم".
قلت: إسناده ضعيف.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٩١: فيه حسين بن قيس الملقب بحنش وفيه كلام كثير؛ وقد وثقه أبو محصن. اه.
قلت: يكاد العلماء يطبقون على تضعيفه. قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف. اه. وقال البخاري: أحاديثه منكرة جدًا. اه. وقال النسائي: متروك الحديث. اه. وقال العقيلي: له غير حديث لا يتابع عليه ولا يعرف. اه.