وفي الباب عن ابن عباس وصخر بن وداعة الغامدي وعائشة وابن عمر:
أولًا: حديث ابن عباس رواه النسائي ٨/ ٣٣ قال: أخبرنا أحمد ابن سليمان قال: أنبأنا عبيد الله عن إسرائيل عن عبد الأعلى أنَّه سمع سعيد بن جبير يقول: أخبرني ابن عباس: أن رجلًا وقع في أبٍ كان له في الجاهلية؛ فلطمه العباس فجاء قومه؛ فقالوا: ليلطمنه كما لطمه؛ فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فصعد المنبر فقال:"أيها الناس أيُّ أهلِ الأرض تعلمون أكرمُ على الله عز وجل؟ " فقالوا: أنت فقال: "إن العباس مني وأنا منه، لا تُسُبُّوا موتانا فتؤذوا أحياءنا" فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك استغفر لنا.
قلت: في إسناده عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي. قال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه، وكان يحيى يحدثنا عنه. اه.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ضعيف الحديث. اه.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه. اه.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي. اه.
وكذا قال النسائي وزاد. ويكتب حديثه. اه.
وقال ابن عديّ: يحدث بأشياء لا يتابع عليها، وقد حدث عنه الثقات. اه.