جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة؛ يرفع لكلِّ غادوٍ لواءٌ فيقال: هذه غدرة؛ فلان بن فلان.
وحديث أبي أمامة ضعفه الألباني في "الإرواء" ٣/ ٢٠٣ - ٢٠٥.
وفي الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وابن عباس وأثر عن عمر بن الخطاب وأنس بن مالك:
أولًا: حديث أم سلمة رواه مسلم ٢/ ٦٣٣ قال: حدثنا أَبو بكر ابن أبي شيبة وأَبو كريب قالا: حدثنا أَبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أم سلمة؛ قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرًا؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون". قالت: فلما مات أَبو سلمة أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! إن أبا سلمة قد مات. قال:"قولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة". قالت: فقلت؛ فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدًا - صلى الله عليه وسلم -. وللحديث ريق أخرى سبق تخريجها في باب: ما جاء في إغماض الميت.
ثانيًا: حديث معقل بن يسار سبق تخريجه في باب: ما جاء في قراءة يس على الميت.
ثالثًا: حديث ابن عباس سبق تخريجه في باب: ما جاء في صفة إدخال الميت القبر.
وروى البيهقي ٤/ ٥٦ قال: أخبرنا أَبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن عثمان أنبأ عبد الله أنبأ ابن جريج قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: رأيت