لهذا قال النووي في الخلاصة ٢/ ٩٧٥: رواه البيهقي بإسناد ضعيف. اهـ.
* * *
٥٦٣ - وعن طلحة بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: صلَّيتُ خلفَ ابنِ عباسٍ على جَنازةٍ فقرأ فاتحةَ الكتاب فقال: لِيَعلَمُوا أنها سُنَّةٌ. رواه البخاري.
رواه البخاري (١٣٣٥) والترمذي (١٠٢٧) وأبو داود (٣١٩٨) والنسائي ٢/ ٧٤ - ٧٥ والشافعي في "الأم" ١/ ٢٧٠ والحاكم ١/ ٥١٠ والبيهقي ٤/ ٣٨ وابن حزم في "المحلى" ٥/ ١٢٩ والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ٢٥٣ كلهم من طريق سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: صليت خلف ابن عباس رضي الله عنهما على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب. قال: ليَعلَموا أنها سنة.
وعند الترمذي: فقال: إنه من السُّنة أو من تمام السنة.
ورواه عن سعد بن إبراهيم شعبة وعنه رواه غندر وآدم بن أبي إياس وتابع شعبة سفيان كما عند الترمذي والدارقطني والحاكم بلفظ: أن ابن عباس صلى على جنازة، فقرأ بفاتحة الكتاب، فقلت له، فقال: إنه من السنة أو من تمام السنة.
وتابع سفيان إبراهيم بن سعد كما عند الشافعي في "مسنده" ١/ ٢١٠ والنسائي ٤/ ٧٤ كلاهما رواه عن إبراهيم بن سعد حدثنا