٥٤٢ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما أرادوا غَسْلَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالوا: والله ما نَدرِي، نُجَرِّدُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كما نُجَرِّدُ موتانا، أم لا؟ ... الحديث. رواه أحمد وأبو داود.
رواه أحمد ٦/ ٢٦٧ وأبو داود (٣١٤١) وابن ماجه (١٤٦٤) والحاكم ٣/ ٦١ وابن حبان (٢١٥٦ - ٢١٥٧) والبيهقي ٣/ ٣٨٧ وابن الجارود في "المنتقى"(٥١٧).
كلهم من طريق محمَّد بن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة تقول: لما أرادوا غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: والله ما ندري أنجرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مُكلِّم من ناحية البيت لا يدرون من هو: أن اغسلوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثيابه، فقاموا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم، وكانت عائشة تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إلا نساؤه.
قال الحاكم ٣/ ٦٢: صحيح على شرط مسلم. اهـ. ووافقه الذهبي.
وتعقبه الألباني فقال في "الإرواء" ٣/ ١٦٣: ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة. اهـ.