على صاحبكم" فقال رجل من قرابته: هو علي يا رسول الله! قال: "هو عليك، وهو بريء منهما؟ " قال: نعم، فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقيه بعد، فقال: "ما صنعت؟ " قال: ما فرغت، قال: "برد على صاحبك، ثم عجل قضاءه" ثم لقيه فقال: قد قضيته يا رسول الله! قال: "الآن بردت على صاحبك".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن موسى إلا حكيم. اهـ.
قلت: حكيم بن نافع الرقي القرشي اختلف فيه. لهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٤٠ فيه حكيم بن نافع وثقه ابن معين وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
قلت: الذي يظهر أنه ضعيف. فقد قال أبو زرعة: ليس بشيء. اهـ.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. اهـ.
وقال الساجي: عنده مناكير. اهـ.
سابعًا: حديث جابر رواه أحمد ٣/ ٣٣، والبزار في "كشف الأستار" ٢/ ١١٥ (١٣٣٤) والبيهقي ٦/ ٧٤ كلهم من طريق زائدة عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل عن جابر قال: توفي رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه ثم أتينا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي عليه. فقلنا: تصلي عليه. فخطا خُطىً ثم قال: "أعليه دين؟ " قلنا: ديناران. فانصرف فتحملهما أبو قتادة. فأتيناه فقال أبو قتادة: الديناران عليّ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد أوفى الله حق الغريم. وبرئ منها الميت" قال: