التيمي، وإذا لم يكن هو معروفا؛ فأبوه أبعد من أن يعرف، وهو إنما روى عنه. اهـ.
وقال النووي في "الأذكار" ص ١٣٢: إسناده ضعيف، فيه مجهولان لكن لم يضعفه أبو داود. اهـ. وكذا قال في "الخلاصة" ٢/ ٩٢٦.
قلت: يعني بالمجهولينِ؛ أبا عثمان وأبيه كما نص الحافظ في "الفتوحات الربانية" ٢/ ١١٨ وقد ذكر ابن حبان أبا عثمان في "الثقات" لكن يتحفظ من توثيق ابن حبان للمجاهيل؛ فقد ذُكِر في كتاب "الثقات" قوم، وقال: لا أعرفه ولا أعرف أبوه.
وكذلك أيضًا اختلف في إسناده كما سبق.
والحديث ضعفه الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٣/ ٥١ وأعله أيضًا بجهالة أبي عثمان وجهالة "أبيه" والاضطراب.
وفي الباب أثر صفوان عن المشيخة مرفوعًا وعن أبي الدوداء مرفوعًا:
أولًا: أثر صفوان رواه أحمد ٤/ ١٠٥ قال: حدثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه؛ فقال: هل منكم أحد يقرأ "يس"؟ قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين منها قبض. قال: فكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الميت خفف عنه بهما. قال صفوان: وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد.